اذا كانت اهتماماتك تنصبّ بالأبحاث العلمية، وأحلامك تقودك إلى الكنوز المعرفية، وخططك تندرج في سجل الاستدامة المستقبلية، ستجد أن جامعة هامبورغ مستقبلةً لأحلامك وحاضنةً لأفكارك، ومساعدة لتنفيذ خططك، لذا سنتعرف إلى جامعة هامبورغ وأهم ما فيها وأكثر ما يميزها.

جامعة هامبورغ هي من أكبر الجامعات في ألمانيا، وأكبر مؤسسة بحثية وتدريبية في شمال ألمانيا، يفوق عدد طلابها 40 ألف طالب، ويقع مقرها الرئيس في منطقة روترباوم منذ تأسيسها عام 1919.

حققت جامعة هامبورغ نجاحا غير عادياً في إستراتيجية التميز للحكومات الفيدرالية، وهي مسابقة لتمويل الأبحاث الجامعية عالية المستوى في ألمانيا. ففي عام 2019، مُنحت جامعة هامبورغ لقب جامعة التميز لكونها عُرفت بأنها جامعة رائدة.

كذلك تعد جامعة هامبورغ عالمية لكونها بوابة إلى عالم العلم والمنح الدراسية، فهي تنتهج مفهوم الجامعة المستدامة وتتوسط بين نظرية العلم والممارسة، وهذا الانفتاح مستوحى من مدينة هامبورغ التي عُرِّفت على أنها بوابة إلى العالم في جميع مساعيها العلمية والعملية، حيث تتعاون الجامعة مع العديد من الجامعات الدولية وترحب بالطلاب الدوليين والأكاديميين في هامبورغ.

كليات وتخصصات جامعة هامبورغ:

تتألف جامعة هامبورغ حالياً من ثماني كليات وهي:

• كلية الحقوق.
• كلية العلوم الاجتماعية والاقتصاد والأعمال.
• كلية الطب.
• كلية العلوم الإنسانية.
• كلية الرياضيات والمعلوماتية والعلوم الطبيعية.
• كلية التربية.
• كلية إدارة الأعمال.
• كليه علم النفس والحركة البشرية.

دعم الباحثين الشباب:

بصفتها أكبر مؤسسة بحثية وتعليمية في شمال ألمانيا، وواحدة من أكبر الجامعات في البلاد، تقدم جامعة هامبورغ مجموعة واسعة من الدورات إلى جانب البحث العلمي الممتاز، حيث يعمل أكثر من 4400 باحث حالياً في 8 كليات تم تشكيلها من خلال 5 مجالات بحثية أساسية و5 مجالات ناشئة و4 مجموعات من التميز. وأيضاً يقدم قسم إدارة البحوث دعماً مكثَّفاً لباحثيه، حيث تتمتع جامعة هامبورغ بسجل حافل في الحصول على تمويل خارجي في كل من المشاريع الفردية والتعاونية.

 دعم الباحثين الأجانب:

ترغب الجامعة في جذب الباحثين والعلماء المتميزين في مجال الدكتوراة والحفاظ عليهم، وتخصهم بالمساعدات المالية ومجموعات التدريب البحثي.

وكذلك اشتركت مؤسسات التعليم العالي في هامبورغ ووزارة العلوم والبحوث والمساواة (BWFG)، ببرنامج هامبورغ للعلماء المعرضين للخطر، حيث سيكون العلماء المعرضون للخطر الذين وجدوا مشرفاً أكاديمياً في جامعة هامبورغ مؤهلين للحصول على منحة دراسية.

وتهدف هذه المبادرة إلى مساعدة الباحثين المعرضين للخطر، على التغلب على الفترات الصعبة التي يمرون بها، والحصول على مزيد من المؤهلات، وإيجاد توجهاتهم في نظام البحث والتعليم العالي الألماني. يُطلب من الباحثين المؤهلين المعرضين للخطر -بمساعدة معلمهم الأكاديمي- إكمال طلب للحصول على تمويل خارجي سيَسمح لهم بمزيدٍ من البحث حتى بعد انتهاء فترة التمويل.

نقل المعرفة:

يعد الترويج والدعم الفعال للمعرفة ونقل التكنولوجيا من الاهتمامات المستدامة والهامة لجامعة هامبورغ، حيث يعمل مكتب الخدمة المركزي التابع لمكتب نقل المعرفة والتكنولوجيا كوسيط بين التطبيق والخدمات القائمة على المعرفة، ويعد الهدف الرئيس من هذه الخدمة هو تعزيز البحث الموجه نحو التطبيق والخدمات القائمة على المعرفة، وكذلك بدء إعطاء براءات الاختراع وتشكيل الشركات الناشئة من البحث الجامعي.

ومن أهداف جامعة هامبورغ تعزيز التفاعل بين الشركاء داخل وخارج الجامعة، وذلك من خلال دعم العلماء في المشاركة في المعارض التجارية، وتقديم الدعم في مسائل حقوق الملكية وطلبات براءات الاختراع، وتقديم الاستشارة العامة بشأن الاستغلال التجاري لنتائج البحث والتطوير، وتقديم المشورة بشأن أساليب طلبات براءات الاختراع.

التنوع الاجتماعي:

تشكِّل المشاركة الاجتماعية والسياسية جزءاً مهماً من الحياة الطلابية، وتدعم جامعة هامبورغ مجتمعاً حيوياً يتمتع بآراء وخلفيات ثقافية واهتمامات متنوعة للغاية، فإنها تؤمن أن الاختلاط والتنوع مفيد جداً.

لهذا السبب، تتعاون الجامعة مع العديد من الجامعات الدولية، وترحب بالطلاب الدوليين والأكاديميين في هامبورغ.

مراكز الترحيب في جامعة هامبورغ:

تجيب مراكز الترحيب عن جميع الأسئلة المتعلقة بموعد وصولك إلى جامعة هامبورغ، وتصلك بالأشخاص المناسبين في مجلس الجامعة التنفيذي والكليات وإدارة الجامعة والمؤسسات الأخرى.

وكذلك ستدعم هذه الخدمة الأساتذة والباحثين في البحث عن سكن مناسب وروضات رعاية الأطفال، مما يضمن لك ولعائلتك الانتقال السلس إلى هامبورغ، وتعد أنشطة الوافدين الجدد للأساتذة والباحثين الضيوف، فرصة رائعة لمقابلة أعضاء المجلس التنفيذي للجامعة، والتحدث مع الشركاء والزملاء من العديد من المؤسسات.

برامج البكالوريوس التي تقدمها جامعة هامبورغ:

• نظم المعلومات.
• الهندسة الصناعية وإدارتها.
• طب الأسنان.
• علم الأثار.
• علم النفس والاجتماع.
• علوم النانو.
• تاريخ الفن والموسيقا.
• تطوير أنظمة البرمجيات.
• القانون.
• العلوم السياسية.
• الفيزياء.
• الرياضيات.
• الصيدلة.
• الجغرافيا وعلوم الأرض.

برامج الماجستير التي تقدمها جامعة هامبورغ:

• اللغويات.
• الدراسات الاقتصادية.
• إدارة الأعمال والضرائب الدولية.
• المعلوماتية وأنظمة التكيف الذكية.
• حقوق الإنسان الديموقراطية.
• الأدب الأوروبي في الثقافات الكلاسيكية.
• إدارة الصحة.
• إدارة الموارد البشرية.
• علم الموسيقا.
• الصحافة والإعلام والعولمة.
• البيولوجيا الجزئية.

برامج الدكتوراة التي تقدمها جامعة هامبورغ:

• إدارة الأعمال.
• الاقتصاد والعلوم الاجتماعية.
• التربية.
• العلوم الإنسانية.
• الرياضيات.
• المعلوماتية.
• العلوم الطبيعية.

المجالات البحثية والمجالات البحثية الناشئة التي تهتم فيها جامعة هامبورغ هي:

1. المناخ والأرض والبيئة:

تعمل مجموعة التميز الجديدة للمناخ والتغير المناخي والمجتمع (CliCCS)، على فهم التغيرات المناخية، ودمج التغيرات الطبيعية، والأحداث المتطرفة، والآثار غير المتوقعة في أبحاثها.  تجمع CliCCS بين الخبرة الواسعة في البحوث المناخية متعددة التخصصات، ويمثل مركز أبحاث واستدامة نظام الأرض (CEN) مجال البحث الأساسي المناخ والأرض والبيئة في جامعة هامبورغ كمركز أبحاث فريد من نوعه.

1. الفوتون وعلم النانو:

يدمج الفوتون وعلوم النانو طيفاً واسعاً من المشاريع الناجحة التي تبحث في أسئلة البحث الأساسي، تتراوح الموضوعات من المغناطيسية والليزر وفيزياء الكم والكيمياء النانوية إلى المشكلات الفيزيائية الحيوية، مثل فك تشفير الجزيئات باستخدام أشعة الليزر فائقة السرعة ومصادر الإشعاع المتطورة. مكَّن البحث باستخدام أشعة الليزر من تطوير تقنيات طبية دقيقة، مثل مشارط الليزر للجراحة أو أنواع جديدة من الأقراص الصلبة ووسائط التخزين، ويفتح البحث في الجسيمات النانوية نوافذ علاجية جديدة في الطب.

1. ثقافة المخطوطات:

منذ عام 2011، كان أكثر من 100 باحث من جامعة هامبورغ نشطاً في مركز الأبحاث التعاوني (SFB 950)، وهي وحدة بحثية فريدة من نوعها في جميع أنحاء العالم، من حيث اتساعها الإقليمي وتكوينها التخصصي. يمتلك الباحثون تحت تصرفهم مختبراً للقياسات الأثرية، وهو مجهز بأحدث التقنيات. ويتميز بكاميرا خاصة ونظام إضاءة لجعل الأحرف غير المرئية على المخطوطة مرئية مرة أخرى، ومقياس طيف الأشعة السينية لتحليل الأحبار والأصباغ.

1. الجسيمات الأساسية في مجال البحث والفيزياء الفلكية والرياضية:

هذا البحث هو جزء من شبكة عالمية ويأتي في المقام الأول في التعاون الدولي الرئيس في جميع أنحاء العالم. الأساليب والتقنيات المطورة لها تأثير دائم في العديد من المجالات في العلوم والمجتمع، لذلك يُعد الجمع بين البحث القائم على الملاحظة والنظريات والتجربة في هامبورغ استثنائياً.

1. بحوث العدوى الأساسية في مجال البحث:

تمثل الأوبئة مثل الإنفلونزا والأوبئة القارية، مثل الإيبولا وخطر الإرهاب البيولوجي والارتفاع العالمي في مقاومة المضادات الحيوية، قضايا ذات اهتمام كبير. وكما أدى تغير المناخ وزيادة عدد سكان العالم إلى زيادة أهمية مسببات الأمراض التي تهاجم النباتات، بالتالي، فإن البحث المكثف في الجوانب العديدة للعدوى وانتشارها له أهمية قصوى لكلٍّ من الحكومات والعلوم، ولهذه الأسباب يوفر الحرم الجامعي باهرين فيلد المتطلبات الفنية اللازمة لمراقبة العمليات الخلوية ديناميكياً وبدقة عالية.

البرامج الدراسية المقدمة باللغة الإنكليزية في جامعة هامبورغ:

• الاقتصاد.
• الدراسات الدولية.
• الصحافة والإعلام والعولمة.
• علم النبات الجزيئي.
• الفيزياء.
• العلوم القطبية والبحرية.
• أنظمة التكييف الذكية.
• السياسات والفلسفة.
• فيزياء المحيطات والمناخ.
• الدراسات القانونية.

لمراجعة المزيد عن الجامعة يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لجامعة هامبورغ.