جامعة هامبورغ التقنيةHamburg University of Technology

جامعة هامبورغ التقنية (TUHH) كانت تسمّى قبل عام 2018 (Technical University of Hamburg-Harburg) هي جامعة حكومية في هامبورغ، وواحدةٌ من أحدث الجامعات التقنية في ألمانيا، تأسست عام 1978 وتقع في مقاطعة هاربورغ.
تتضمّن 35 برنامجاً لدرجة البكالوريوس والماجستير، وأكثر من 100 أستاذ يدرّسون 7400 طالب تقريباً.
من السمات الخاصّة بالجامعة تقسيمها إلى مجالاتٍ بحثية وعمادات، بدلاً من الكليات، والذي يهدف إلى تمكين تعاونٍ أوثق بين المعاهد المتنوعة.
تنظيم التدريس:
يتمُّ تنظيم التدريس في جامعة هامبورغ ضمن ستة عمادات وأفرع دراسية:
● الهندسة المدنية
● الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر والرياضيات
● التكنولوجيا والابتكار في التعليم
● علوم الإدارة والتكنولوجيا
● الهندسة الميكانيكية
● هندسة العمليات
بالإضافة إلى مجال الدراسة في العلوم والتقنيات الهندسية المتفرعة عن المجالات الأساسية.
مركز التدريس والتعلّم:
حافظت الجامعة على مركز متميّز في التعليم العالي مع مركز التدريس والتعلّم (ZLL).
يقدّم المركز المشورة للمعلمين بشأن تصميم خطط التدريس والتعلّم في المواد التطبيقية، وتقدّم المؤهلات الإضافية المناسبة وتنسيق الأنشطة المختلفة لتحسين التدريس والتعلّم.
وتشمل مركزاً للتعلّم الخاضع للإشراف (“مركز التعلم”) ومشروع دراسة تمهيدية (“مشروع بكالوريوس”).
يُموَّل المركز من “ميثاق جودة التدريس.”
في تقرير صدر عام 2015 في جامعات هامبورغ عن مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، صنَّف مجلس العلوم الألماني المركز على أنَّه “مؤسّسة متميزة” و “نموذجية فيما يتعلّق بضمان جودة التدريس.”
ينتمي إلى المركز قسم تعليم الهندسة الذي يركّز عمله على التحقّق من استيعاب المفاهيم المركزية والعلاقات المتبادلة (بما في ذلك ما يسمى بالمفاهيم الأولية) في موضوعات الهندسة الأساسية، وخاصّةً في الميكانيكا، والهندسة الكهربائية، وهندسة التحكم، وعلوم الكمبيوتر.
إنَّ توجّه الأساتذة المشاركين فريدٌ من نوعه في ألمانيا بسبب تخصّصها في مجال الهندسة.
مهمّة التدريس:
جامعة هامبورغ التقنية هي مكان للتعليم.
أولئك الذين يدرسون معنا يُعِدُّون أنفسهم لتحديات المستقبل، ويتعلّمون توسيع آفاق التكنولوجيا والعلوم والمجتمع.
يكتسب الطلاب مهاراتٍ شاملة لمهنةٍ ناجحة، وتشكّل الوحدة وحرية البحث والتدريس الأساس لذلك.
نحن ملتزمون بالتفاعل المفتوح والمحترم، وكذلك ثقافة التقدير والتقدير المتكافئ وتكافؤ الفرص، كما يحظى الالتزام في الدراسات والتدريس بتقدير ٍخاص.
المسؤولية الاجتماعية والتفكير النقدي والوعي البيئي جزءٌ من تعليمنا الهندسي، وجزءٌ مهمٌّ من البحث والتدريس.
نقوم أيضاً بإعداد طلابنا لتحديات الرقمنة.
نحن جامعة ذات توجّهٍ دولي للتكنولوجيا، ولدينا علاقة توجيه فريدة؛ إذ نمكّن التعلم الفردي حتّى في الدورات الكبيرة، ونقدّم وجهات نظر تطوير متعدّدة التخصصات، ونعزز التنمية الشخصية لجميع أعضاء جامعة هامبورغ التقنية.
تُطبَّق الكفاءة والمعرفة المكتسبة وتُعمَّق في الدورات القائمة على حل المشكلات.
يتمُّ العمل على الأسئلة الملموسة المتعلّقة بالممارسة المهنية، وتمكّن مفاهيم التدريس والاختبار الرقمية والمبتكرة طلابنا من التعلّم بشكلٍ مستقلٍ ومستدام.
يتحمّل الطلاب في جامعة هامبورغ التقنية مسؤولية تطورهم، ويتميزون بالاستقلالية والرغبة في الأداء؛ فهم ينشطون في الدورات، وكذلك في تقييم التدريس، ويشاركون في الإدارة الذاتية للطلاب.
يقوم المحاضرون بتصميم تعليمهم وامتحاناتهم بطريقةٍ تحقّق أهداف التعلّم المرجوة على أفضل وجه.
يقنعون من خلال خبرتهم، ويثيرون الاهتمام في مجال أبحاثهم، فهم يصمّمون الاختبارات لتكون شفافةً وعادلة، ويطلبون التعليقات لتطوير دوراتهم.
تعمل الوحدات الخدمية والإدارة على إنشاء البنية التحتية اللازمة والتخطيط الفعَّال للدراسة والامتحانات، لتمكين التدريس والتعلّم الجيدين، كما أنّهم يدعمون ذلك من خلال ضمان الجودة الشفاف، وتقديم المشورة الفردية، وإنشاء إطارٍ لأشكال التدريس المبتكرة.

تدافع إدارة الجامعة عن الإطار السياسي لبيان المهمة هذا في مجلس الشعب في هامبورغ، وتأخذه في الحسبان فيما يتعلّق بالقرارات الإستراتيجية، كما تعمل على تطوير التدريس في لجان الحكم الذاتي الأكاديمي.
تنقسم مجالات البحث إلى خمسة موضوعات:

  1. المواد المتقدمة والعمليات الحيوية
  2. تقنيات الطيران والبحرية
  3. الأنظمة الفيزيائية والطبية
  4. أنظمة البيئة والطاقة
  5. الخدمات اللوجستية والتنقل والبنية التحتية
    يقسم هيكل البحث في جامعة هامبورغ التقنية إلى مجالاتٍ موجهةٍ للتطبيق، وعناصر أكثر شمولية موجّهة نحو منهجية وطرق البحث في العلوم والهندسة، بالإضافة إلى مجالات البحث التطبيقية.
    يعدُّ تطوير الأساليب العلمية أولويةً في العديد من المجالات، وتقسم الأساليب عموماً إلى ثلاثة مجالات: الأساليب التجريبية، والنمذجة والمحاكاة، وعلوم البيانات، ولا سيَّما في الرياضيات.
    يعدُّ تطوير المنهج هو جوهر البحث، ويستخدم في العديد من مجالات البحث.
    يمكن للأساتذة الذين يرون جوهر أبحاثهم في تطوير الطرائق تعيين أنفسهم في مجال “طرق البحث في العلوم والهندسة، بدلاً من مجالات البحث، ومن الممكن أيضاً تعيين مهمَّة إضافية إلى جانب مجالات البحث.
    التأثير المجتمعي والاقتصادي:
    تقاس نتائج وعمليات البحث الجامعي من خلال تأثيرها على الاقتصاد والمجتمع، ويقدّم قسم التأثير المجتمعي والاقتصادي موضوعاتٍ بحثية، ومجالات نشاط وأحداث، ومشاريع الجامعة ذات الصلة بالمجتمع على وجه الدقة.
    تُعدُّ المنطقة أيضاً بمثابة عرضٍ عام للتعاون مع الشركاء الصناعيين، بما في ذلك الشخصيات الرئيسة ذات الصلة.
    يتمُّ تكليف الأساتذة بهذا المجال في سياق المسح الرئاسي السنوي.
    أُنشِأَت أربعة مراكز بحثية تعاونية، وأربع وحداتٍ بحثية، وأربع مجموعات تدريب بحثية في جامعة هامبورغ التقنية حتّى الآن، من خلال تخصيص أموال البحث من قبل مؤسسة الأبحاث الألمانية.
    مراكز البحوث التعاونية:
    ✵ أنظمة المواد متعددة النطاقات التصميم المتخصص M3 (SFB986)
    ✵ الميكانيكا الدقيقة للمواد متعددة الأطوار (SFB371)
    ✵ تنظيف التربة الملوثة (SFB188)
    ✵ تقنيات القياس الموجه نحو العمليات والنمذجة الديناميكية للنظام للأنظمة متعددة الأطوار (SFB238)
    مجموعات البحث:
    ● أنظمة ميكروفوتونية نشطة وقابلة للضبط تعتمد على السيليكون Silicon-On-Insulator (SOI)
    ● تكنولوجيا دارات الموجات الجزئية
    ● البحث عن الأضرار وإصلاحها للهياكل الفولاذية في الماء
    ● اللدونة في المعادن والسبائك النانوية
    البرامج ذات الأولوية:
    ● تقنيات وخوارزميات ومفاهيم لأنظمة COFDM المستقبلية (TakeOFDM)
    ● النمذجة والمحاكاة الجزيئية في هندسة العمليات
    ● وسائط مسامية ذات بنية مسامية محدّدة في هندسة العمليات والنمذجة والتوليف
    مركز توظيف:
    يعدُّ مركز التوظيف في جامعة هامبورغ التقنية الواجهة الخاصَّة بين الدراسات والعمل، ويدعم بالعروض المختلفة:
    ● التوجه الوظيفي.
    ● بناء الملف الشخصي.
    ● البحث والتقديم على الوظائف.
    ● إقامة اتصالات أولية مع الشركات.
    يمكن الاستفادة من عروض الاستشارات وورش العمل وأحداث التواصل والشراكات للاستعداد بشكلٍ شامل لدخول الحياة المهنية.
    التعاون:
    تتعاون جامعة هامبورغ التقنية مع عددٍ كبيرٍ من الجامعات في جميع أنحاء العالم بطرقٍ مختلفة. يركّز بعضها على مشروعٍ بحثي أو تطويرٍ إستراتيجي.
    تتضمَّن اتفاقياتٍ لتبادل الطلاب مع بعض الشركاء، وتتعاون مع بعض الجامعات في مجالات مختلفة، وتعقد اتفاقيات تبادلٍ في نفس الوقت.
    اعتماداً على النطاق والأساس التنظيمي والنوع، يمكن أن توجد التعاونيات على عدَّة مستويات هيكلية مختلفة.Erasmus + (برنامج التبادل في الاتحاد الأوروبي) أو برنامج التبادل (ISAP) (DAAD).
    للمزيد من المعلومات حول الجامعة وبرامج التبادل يرجى البحث في موقع الجامعة المعتمد في الرابط الآتي:
    https://www.tuhh.de/tuhh/en/tu-hamburg/profile.html