نستعيد الحقيقة… لنستعيد الإنسان.
“الأمل المستعاد” هو مبادرة إنسانية وعلمية أطلقتها المؤسسة الألمانية السورية للبحث العلمي بقيادة البروفيسور د. هاني حرب، تهدف إلى دعم ضحايا نظام الأسد وعائلاتهم من خلال التعرف على المفقودين ورفات الشهداء باستخدام تقنيات حديثة في تحليل الحمض النووي.
المشروع يسعى إلى بناء مسار وطني للعدالة والمصالحة، ويعمل على إحياء الأمل في قلوب العائلات التي طال انتظارها لمعرفة مصير أحبائها.
يضم فريق “الأمل المستعاد” نخبة من العلماء والخبراء السوريين والدوليين في علم الوراثة، الحوسبة الحيوية، الطب الشرعي، والتحقيق الجنائي، منهم:
نطمح إلى أن تكون الحقيقة أساس العدالة، وأن يتحوّل العلم إلى أداة لإنصاف الضحايا واستعادة كرامة المفقودين.
“الأمل المستعاد” ليس مجرد مشروع تقني، بل التزام إنساني ووطني نابع من إيماننا بأن لا مصالحة دون كشف المصير، ولا مستقبل دون الاعتراف بالألم.
نعمل من أجل سوريا تعرف أسماء غيابها، وتبني حاضرها بمعرفة دقيقة، وعدالة نزيهة، وذاكرة لا تُمحى.